• ≡ الأقسام
  • الرئيسية
  • قصص وعبر
  • صورة وتعليق
  • صحح معلوماتك
  • استفسارات طبية

معلومة قد لا تهمك

أقسام المدونة

  • img04

    صفحاتنا الرسمية

    المزيد
  • img04

    من نحن؟

    المزيد
  • img03

    تواصل معنا

    المزيد
معلومة .. وقصة

معلومة .. وقصة


توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية، وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة.
كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس "جامعة هارفارد" ولم يكن لديهما موعد مسبق.
قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين: "الرئيس مشغول جدا ولن يستطيع مقابلتكما قريباً"..

ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة: "سوف ننتظره".
وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماماً على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.

ولكن هيهات، فقد جاء الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت، وإصرار الزوجين، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد، فقررت مقاطعة رئيسها، ترجوه أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.

هز الرئيس رأسه غاضباً وبدت عليه علامات الاستياء، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتاً لمقابلة إلا عِلية القوم، فضلاً عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.

لكنه وافق على مقابلتهما لبضع دقائق.. عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في "هارفارد" لمدة عام لكنه توفى في حادث، وبما أنه كان سعيداً خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.

لم يتأثر الرئيس كثيرًا لما قالته السيدة، بل رد بخشونة:
"سيدتي، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في "هارفارد" ثم توفي، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية".
ردت السيدة: نحن لا نرغب في وضع تمثال، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة "هارفارد".

لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني وملابسهما المتهالكة ورد بسخرية:
"هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!"

ساد الصمت لبرهة، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين، استدارت السيدة وقالت لزوجها:
"سيد ستانفورد: ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟" فهز الزوج رأسه موافقاً.

غادر الزوجان (ليلند ستانفورد) و(جين ستانفورد) وسط ذهول وخيبة الرئيس، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة (ستنافورد) العريقة، التي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة "هارفارد"، وقد حدث هذا عام 1884م.

حقاً: من المهم دائما أن نسمع، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي، سواء سمعنا أم لا , وأن لانستخف بأحد مهما كان ..

Alosh Eldeahy
أضف تعليق
السبت، 8 أغسطس 2015
بضغطة زر تدعمنا :
Tweet
✚

هل أعجبتك المعلومة؟ ؟

أحدث التدوينات أخر التدوينات الرئيسية

اشترك.. ليصلك جديدنا

المرجو تأكيد البريد الإلكتروني بعد الإشتراك

مواقع وصفحات صديقة

أعلن هنا
أعلن هنا
أعلن هنا
أعلن هنا
أعلن هنا
أعلن هنا
أعلن هنا
أعلن هنا
أعلن هنا

للإعلان هنا يرجى الإتصال بنا

المعلومات الأكثر زيارة

  • طول ملعب الكابتن ماجد !
  • الحب.. لا عمر له
  • من نحن؟
    من نحن؟
    معلومة قد لا تهمك .. موقع يعتمد على أسلوب "الصورة بألف كلمة " في عرض المعلومات ، ويتنوع بين المعلومات الغريبة ، والأخبار ا...
  • لا تحب أيام الإثنين .. فقتلت الأطفال!
  • تعرف على مخلصنا من الحر
  • مخترعٌ.. حاقد!
  • صفحاتنا الرسمية
    صفحاتنا الرسمية
    صفحاتنا الرسمية : " Facebook.com/Maloma.8d.LA.Themk.1 "  " Maloma8.blogspot.com " ولدينا صفحتان على ا...
  • حرية.. ولكن بعد ماذا؟
  • طفل اللونين .. في غزة

جميع الحقوق محفوظة © معلومة قد لا تهمك